الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.473- (ز): أحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير. قال أحمد بن كامل: توفي أبو مجالد الضرير الداعية سنة ثمان وستين ومئتين. وقال النديم: كان جده عبدا للمعتضد فأعتقه. وقال أبو بكر بن الإخشيد: كان متكلما فقيها صاحب حديث وإليه انتهت رئاسة المعتزلة ببغداد وكان ورعا زاهدا يسمى الداعية وكان يفتي على مذهب جعفر بن مبشر وله مع داود بن علي مناظرات بحضرة الموفق منها في خبر الواحد فقال داود للموفق: أصلح الله الأمير قد أهلك أبو مجالد الناس فقال له الموفق: قد شهدت له بأنه قطعك لأن الله هو الذي يهلك وأبو مجالد لا يهلك فسكت داود. .474- (ز): أحمد بن الحصين بن عبد الملك بن إسحاق بن عطاف العقيلي بالضم الجياني نزيل غرناطة ثم قرطبة يكنى أبا جعفر. روى عنه أبو تمام غالب بن زياد وأبو محمد الحجري وعتيق بن مؤمن، وَغيرهم. ولد سنة 71 وطلب العلم سنة 84. قال ابن عبد الملك: كان حسن الخلق نزه النفس وكان من أهل المشورة وكان داخل بن حمديس في بعض الأمور فأنكروا عليهما وقد تكلم أبو جعفر البطروجي في روايته، عَن مُحَمد بن فرج وكتب ابن بشكوال على اسمه في شيوخ أبي الحسن بن مؤمن: يسقط. ومات ابن الحصين هذا سنة 542. .475- أحمد بن حفص السعدي [أبو محمد، يعرف بحمدان ممرور]. قال حمزة السهمي: لم يتعمد الكذب وكذا قال ابن عَدِيّ. له عن ابن معين وعلي بن الجعد وهو جرجاني انتهى. وقال في المغني: واه ليس بشيء. وقال في ترجمة سعيد بن عقبة: له حديث اختلقه أحمد بن حفص. وأما الإسماعيلي فقال: كان يعرف الحديث وهو صدوق. وقال في معجمه: أبو محمد أحمد بن حفص السعدي يعرف بحمدان ممرور يكون أحيانا أشبه فأشار إلى أنه كان أحيانا يغيب عقله والممرور: هو الذي يصيبه الخلط من المرة فيخلط. وأما ابن عَدِي فنسبه فقال: أحمد بن حفص بن عمر بن حاتم بن نجم بن ماهان أبو محمد الجرجاني تردد إلى العراق كثيرا وكتب فأكثر وحدث بأحاديث منكرة لم يتابع عليها ثم ساق له عدة أحاديث كلها من رواية هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة بأسانيد لأحمد بن حفص إليه مختلقة وقال: هذه مناكير كلها ما حدث بها غير أحمد وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب وهو ممن يشتبه عليه فيحدث من حفظه فيغلط. .476- أحمد بن الحكم العبدي. ضعفه الدارقطني وقال مرة: متروك. روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح انتهى. قال الخطيب: وروى عنه عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي. وقال ابن يونس: مات بمصر سنة ثلاث وعشرين ومئتين في ذي القعدة. .477- أحمد بن الحكم البلقاوي أبو حربة ويقال: أبو حزية. .478- (ز): أحمد بن حكيم. مجهول قاله مسلمة بن قاسم. وَأورَدَ له الدارقطني في غرائب مالك من رواية القاسم بن الليث عنه، عن ابن عُيَينة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عن عمر مرفوعا: تابعوا بين الحج والعمرة... الحديث. وقال: تفرد به أحمد بن حكيم، عن ابن عُيَينة ولم يتابع عليه. .479- أحمد بن حماد المروزي الجعاب. وعنه محمد بن حرب بن مقاتل، ومُحمد بن عبدة. وثقه العباس بن مصعب وعرض بالطعن فيه عبد الله بن محمود، وَأورَدَ له مناكير تدل على ضعفه انتهى. ورأيت له في تفسير {هل أتى} من الثعلبي خبرا باطلا لكن أورده من وجه آخر أوهى منه من طريق محمد بن زكريا البصري وهو الغلابي قال الأول: أخبرنا محبوب بن حميد البصري والثاني: حَدَّثَنا شعيب بن واقد قالا: حَدَّثَنا القاسم بن مهران، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس... وأورده أيضًا من طريق الكلبي، عَن أبي صالح، عن ابن عباس... فذكر حديثا طويلا ركيكا ظاهر البطلان جدا. .480- أحمد بن حماد الهمداني. ضعفه الدارقطني لا أعرف من ذا. .481- ذ- أحمد بن حماد بن سلمة. .482- (ز): أحمد بن حمدان بن أحمد الورساهي أبو حاتم الكشي. .483- أحمد بن حمدون أبو حامد الأعمشى الحافظ النيسابوري. قال الحاكم: كان أبو علي الحافظ يقول: حدثنا أبو حامد بن حمدون إن حلت الرواية عنه وأنكر عليه أحاديث. قال الحاكم: وأحاديثه كلها مستقيمة وهو مظلوم. .484- أحمد بن حمزة بن محمد. قال ابن مَنْدَه: مجهول لا يتابع على حديثه انتهى. وله عن إبراهيم بن يحيى البلخي حديث آخر انفرد به وكلاهما في أن القرآن غير مخلوق والبطلان ظاهر عليهما رواهما عنه محمد بن عبد الله بن أسيد رواهما ابن مَنْدَه في أماليه، عَن مُحَمد المذكور. .485- أحمد بن حمك ابن النيسابوري. ضعفه الدارقطني، وَغيره. .486- (ز): أحمد بن خابط المعتزلي: له مقالات شنيعة ذكرها ابن حزم، وَغيره. منها قوله: إن للعالم خالقين: الله وهو القديم، والثاني محدث وهو الكلمة إلى غير ذلك من الخرافات. .487- أحمد بن خازم المعافري. مات شابا بمصر ولم أورده إلا لذكر ابن عَدِي له وقال: عامة أحاديثه مستقيمة. .488- ذ- أحمد بن خالد بن عَمْرو بن خالد الحمصي. قال ابن القطان: لا أعرفهما وحديثهما في الدارقطني. قال شيخنا: قد وثقه، يعني أحمد- الدارقطني وروى عنه والد الدارقطني، وَابن عَدِي، وَغيرهما. .489- أحمد بن خالد الشيباني. جرحه الدارقطني. .490- أحمد بن خالد بن يبقى القرطبي. شيخ عامي لا يفهم لا يقيم حروف الهجاء قاله ابن الفرضي. .491- أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني. روى عن عمه الوليد بن عبد الملك بن مسرح. وعنه أبو أحمد بن عَدِي، وَغيره. .492- أحمد بن خالد القرشي. قال القاضي القضاعي في مسند الشهاب: أخبرنا محمد بن إسماعيل الفرغاني أخبرنا الحاكم أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري، حَدَّثَنا أحمد بن خالد القرشي، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا ابن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها حلماؤها ألا وإن الله يغفر للعالم الرحيم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل البذيء ذنبا واحدا إن العالم الرحيم يجيء يوم القيامة ونوره قد أضاء...» وذكر الحديث. قال الحاكم: ابن مسلمة: هو محمد المديني انتهى. أخبرني بالحديث المذكور عبد الله بن عمر بقراءتي عليه، عن عائشة بنت علي سماعا أن إسماعيل بن عبد القوي أخبرهم أخبرنا أبو القاسم البوصيري، عَن مُحَمد بن بركات النحوي، عن القضاعي سماعا فذكره. .• ز- أحمد بن خالد القرطبي. .493- أحمد بن خالد الهاشمي. لا يعرف. روى عنه أبو قصي إسماعيل بن محمد انتهى. ويحتمل أن يكون هو القرشي الذي قبله. .494- (ز): أحمد بن خالد اللغوي أبو سعيد الضرير. وقال محمد بن الفضل العصاري: بلغ ابن الأعرابي أن أبا سعيد يروي عنه أشياء كثيرة فقال لبعض من حضر عنده من الخراسانية: لا تقبلوا من أبي سعيد شيئا يرويه عني إلا أشعار العجاج ورؤبة فإنه عرضهما علي. .495- ز ذ- أحمد بن خشنام [بن عبد الواحد]. قال أبو الشيخ في الطبقات: ذكر أصحابنا أنه كان فيه غفلة يقرأ عليه من كتاب غيره، وَلا يعرفه. قلت: واسم جده عبد الواحد روى عنه علي بن الصباح، وَغيره. قال أبو نعيم: مات سنة 284. .496- ز ذ- أحمد بن خلف البغدادي. روى عنه محمد بن أيوب الرازي. قال الخطيب: وهو شيخ غير مشهور. قلت: حديثه مستقيم. .497- (ز): أحمد بن خليد الأرميني. .498- أحمد بن الخليل النوفلي القومسي. ضعفه أبو زرعة. وقال ابن أَبِي حاتم: كذاب. وروى أيضًا عن المقرىء، وَأبي النضر والأصمعي وخلق انتهى. وأثنى عليه حرب بن عبد الله. ذكر الخليلي أنه مات قبل سنة عشر وثلاث مِئَة. وقال أبو شيخ: قدم أصبهان وحدث بها وكانوا يضعفونه. وقال ابن مردويه: فيه لين. وذكره الدارقطني في الضعفاء وقال: إنه قرشي. وقال ابن أَبِي حاتم أيضًا: قال فيه أبي: كذاب يروي عمن لم يخلق روى عن فلان بن الأعمش وسماه ولم يكن للأعمش غير هود وكان ابن خليل قد خرج إلى نهاوند وروى عن داود الجعفري فقلت له: متى سمعت من داود؟ فقال: اسكت يا أبا حاتم فإن أول سفرة حمقاء.
|